مازال أهالي شبرا الخيمة يعانون بشدة من تلوث الهواء بأدخنة وأبخرة المصانع المنتشرة في المنطقة, وأبرز دليل علي ذلك مصنع الدلتا للصلب, الذي تجاوز الخطوط الحمراء في كمية
وخطورة الغازات المنبعثة منه.
يقول المهندس أحمد بهجت بالمركز القومي للبحوث: إن المصنع يعمل بلا هوادة ليل نهار, وبات الغبار الأحمر لا ينقطع عن الانبعاث والتدفق داخل صدور ورئات الأطفال خاصة, والمواطنين بصفة عامة, الأمر الذي ارتفعت معه بصورة مقلقة للغاية حالات الربو والشرايين وضيق التنفس, وباتت مجتمعة أمراضا مزمنة, نتمني أن يتم تشكيل لجنة صحية لمسح المنطقة بالكامل للوقوف علي حقيقة ما تسبب فيه هذا المصنع.
ومن أهالي المنطقة يقول فتحي عطا زعيمة( محامي بالنقض): إن هذا المصنع مضي علي إنشائه أكثر من نصف قرن, متخطيا حاجز عمره الافتراضي بعقود عدة, كما لا يعتمد علي خام الحديد, بل علي خردة الحديد المستهلكة التي يتم تجميعها بما تحمله من القاذورات والصدأ الأحمر, وهذا يضاعف كميات الملوثات والانبعاثات المتطايرة منه, الأمر الذي يتطلب تفعيل القوانين الحاكمة, ومنها القانون رقم4 لسنة1994 المعدل بالقانون رقم9 لسنة2009 ولائحته التنفيذية.
كما يقول المستشار محمود عزام مدير إدارة القضاء الجنائي بوزارة الاتصالات: إن كمية الانبعاثات التي تواكب عملية التصنيع تستوجب إغلاقه فورا, لأنها تتعدي كل الحدود المسموح بها في جميع القوانين المحلية والدولية بمراحل كبيرة, كما يقع في منطقة سكنية عامرة جدا بالسكان, حيث أصبح عدد السكان المتضررين عشرات الآلاف, بل الأضرار تخطت حدود محافظة القليوبية لتغزو محافظة القاهرة التي تفصلها عنها ترعة الإسماعيلية, وتحديدا بمناطق الأميرية, والسواح, والكابلات.. وغيرها.
ويضيف أن الملف الأخطر الذي نتمني فتحه هو ملف الدعم الذي تم تقديمه بمبلغ مليوني جنيه في عهد النظام السابق, ومن خلال مشروع تحسين هواء القاهرة لتحويل المصنع ليعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار.
وتلك خطوة لم تكن محسوبة بدقة من قبل القائمين علي المشروع في جهاز شئون البيئة آنذاك, فالخطر الأكبر لم يكن من نواتج الحرق بالسولار فقط, فهي تتضاءل كثيرا أمام الغبار الأحمر الكثيف الذي يشكل الغالبية العظمي من الانبعاثات, ولم يتأثر بالتحول للغاز الطبيعي.
يقول المهندس أحمد بهجت بالمركز القومي للبحوث: إن المصنع يعمل بلا هوادة ليل نهار, وبات الغبار الأحمر لا ينقطع عن الانبعاث والتدفق داخل صدور ورئات الأطفال خاصة, والمواطنين بصفة عامة, الأمر الذي ارتفعت معه بصورة مقلقة للغاية حالات الربو والشرايين وضيق التنفس, وباتت مجتمعة أمراضا مزمنة, نتمني أن يتم تشكيل لجنة صحية لمسح المنطقة بالكامل للوقوف علي حقيقة ما تسبب فيه هذا المصنع.
ومن أهالي المنطقة يقول فتحي عطا زعيمة( محامي بالنقض): إن هذا المصنع مضي علي إنشائه أكثر من نصف قرن, متخطيا حاجز عمره الافتراضي بعقود عدة, كما لا يعتمد علي خام الحديد, بل علي خردة الحديد المستهلكة التي يتم تجميعها بما تحمله من القاذورات والصدأ الأحمر, وهذا يضاعف كميات الملوثات والانبعاثات المتطايرة منه, الأمر الذي يتطلب تفعيل القوانين الحاكمة, ومنها القانون رقم4 لسنة1994 المعدل بالقانون رقم9 لسنة2009 ولائحته التنفيذية.
كما يقول المستشار محمود عزام مدير إدارة القضاء الجنائي بوزارة الاتصالات: إن كمية الانبعاثات التي تواكب عملية التصنيع تستوجب إغلاقه فورا, لأنها تتعدي كل الحدود المسموح بها في جميع القوانين المحلية والدولية بمراحل كبيرة, كما يقع في منطقة سكنية عامرة جدا بالسكان, حيث أصبح عدد السكان المتضررين عشرات الآلاف, بل الأضرار تخطت حدود محافظة القليوبية لتغزو محافظة القاهرة التي تفصلها عنها ترعة الإسماعيلية, وتحديدا بمناطق الأميرية, والسواح, والكابلات.. وغيرها.
ويضيف أن الملف الأخطر الذي نتمني فتحه هو ملف الدعم الذي تم تقديمه بمبلغ مليوني جنيه في عهد النظام السابق, ومن خلال مشروع تحسين هواء القاهرة لتحويل المصنع ليعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار.
وتلك خطوة لم تكن محسوبة بدقة من قبل القائمين علي المشروع في جهاز شئون البيئة آنذاك, فالخطر الأكبر لم يكن من نواتج الحرق بالسولار فقط, فهي تتضاءل كثيرا أمام الغبار الأحمر الكثيف الذي يشكل الغالبية العظمي من الانبعاثات, ولم يتأثر بالتحول للغاز الطبيعي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق