رسالة المسيح
إعداد فؤاد محمد الزوي
الطبيعة تكشف لنا أسرارا مدهشة، مثلا، عند النحل و خاصة ان الملكة تملك نوعان من البويضات:
النوع اﻷول من البويضات، لا يحتاج ﺇلى التخصيب بالمني و هو ينجب الذكور.
النوع الثاني في المقابل، يحتاج ﺇلى التخصيب بالمني وهو ينجب اﻹناث.
الذي يعنيني هو النوع اﻷول من البويضات، ﻷنه يتطابق تماما مع تفسير منطق ولادة عيسى عليه السلام، ﺇﺫا مع براءة مريم العذراء.
بناء على هدا، توجهت نحو القرٱن لكي أجد شروحات ﺇضافية و لتوضيح سر النحل.
بدأت في دراسة القرٱن الكريم وجمع اﻵيات القرٱنية التي تتكلم على المسيح و مريم العذراء.
جمع هده اﻵيات القرٱنية يشكل بلاغا حقيقيا على شكل رسالة، مختفية بين ٱلاف اﻵيات القرٱنية. هده الرسالة موجهة ﺇلينا لنريها للناس. ﺇكتشافها، كان بفضل النحل. كانت موجودة، ليس بصدفة، وبقت مختفية ﺇلى عصرنا هدا، مدة 14 قرنا، كما قال تعالى
في سورة عمران: «لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ»
اليوم هده الرسالة تبين بالضبط:
كيف ولد المسيح؟
كما أن العذراء مريم هي أم بديلة وليست أم بيولوجية.
لكن، أم هي أم، كيفما كانت وضعيتها: أم( بيولوجية – بديلة – مرضعة أو متبنية).
هاهي الرسالة التي اكتشفت في القرٱن
« قال تعالى »
في سورة مريم 19.17: «فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً»
سورة ٱل عمران 3.59: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
سورة ٱل عمران 3.42: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
سورة النساء 4.171 : إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً
سورة مريم 19.35: مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
سورة ٱل عمران 3.62: إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سورة النساء4.174 : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
شرح و معنى الرسالة
(تلميح الرسالة)
ولد ٱدم من خلية لا تحتاج الى التلقيح بالمني، كما ان عيسى ولد بنفس الطريقة. ٱدم ولد في اﻷنبوب، عيسى ولد في الحيوية : كما جاء في اﻵية القرٱنية :
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ
ﺇﺫا هدا العطاء من الملك سيدنا جبريل، ما هو ﺇلا خلية لا تحتاج ﺇلى التلقيح بالمني : ﺇنها خالصة، و هده الخلية (بويضة) تحتوي كذلك على روح عيسى. وضعها الملك جبريل في رحم العذر اء مريم، الذي هم مؤكد في الرسالة التي اكتشفت في القرٱن : (فعله «كن» وضع في رحم مريم)، روح من الله. ﻷن مريم لم تحض أبدا، لقد طهرها الله (معفية من كل خبت)، ليست لها بويضات، أنبتها الله نباتل حسنا
سورة ٱل عمران 3.37: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً
هكذا حملته العذر اء مريم (الخلية التي لا تحتاج ﺇلى التلقيح بالمني في رحمها).
ﺇدا يمكننا القول هنا بأن العذر اء مريم هي أم بديلة وليست أم بيولوجية. الله ليس اﻷب على كل حال، عيسى هو فعلا، ﺇبن مريم، ﻷن العذر اء مريم لم تحض ابدا، كما قال تعالى:
سورة ٱل عمران 3.42 : وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
لقد وعد نا الله با زواج مطهرة في الجنة :
سورة النساء 4.57: لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً
هدف هده الرسالة هو إنذار الذين يقولون:
سورة الكهف 18.4: وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً
سورة الكهف 18.5: مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً
العامل المسبب في بحثى كان مقالا حول التناسل عند النحل، وخاصة الملكة، الوحيدة التي هي خصبة من بين النحلات اﻹناث العاقرة.
بقراءة هدا المقال، قمت بتقريب، بين النوع اﻷول من البويضة التي تتوفر عليها ملكة النحل (التي لا تحتاج ﺇلى التلقيح بالمني والتي تنجب بالضبط و منطقيا الذكر)،ﺇﺫا ولادة عيسى.
ابتداء من هنا، شرعت في ابحاث على القرٱن الكريم، و التي أعطت اكتشاف هده الرسالة.
العلم لله، و الله وحده يعلم كم عدد الرسائل المتبقية لله ترى في قرٱننا الكريم.
قال تعالى في سورة اﻷنعام 27.82 :
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
27.85.وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ
النحل الذي أحاط جسم عيسى من قبل، بقي كلغز طيلة الزمان، و الذي كان أيضا رسالة للإنسانية، و الذي يفسر أخيرا في عصرنا هدا، بهدا اﻹكتشاف الروحي «رسالة عيسى».
سورة يس36.17 : وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ.
إعداد فؤاد محمد الزوي
الطبيعة تكشف لنا أسرارا مدهشة، مثلا، عند النحل و خاصة ان الملكة تملك نوعان من البويضات:
النوع اﻷول من البويضات، لا يحتاج ﺇلى التخصيب بالمني و هو ينجب الذكور.
النوع الثاني في المقابل، يحتاج ﺇلى التخصيب بالمني وهو ينجب اﻹناث.
الذي يعنيني هو النوع اﻷول من البويضات، ﻷنه يتطابق تماما مع تفسير منطق ولادة عيسى عليه السلام، ﺇﺫا مع براءة مريم العذراء.
بناء على هدا، توجهت نحو القرٱن لكي أجد شروحات ﺇضافية و لتوضيح سر النحل.
بدأت في دراسة القرٱن الكريم وجمع اﻵيات القرٱنية التي تتكلم على المسيح و مريم العذراء.
جمع هده اﻵيات القرٱنية يشكل بلاغا حقيقيا على شكل رسالة، مختفية بين ٱلاف اﻵيات القرٱنية. هده الرسالة موجهة ﺇلينا لنريها للناس. ﺇكتشافها، كان بفضل النحل. كانت موجودة، ليس بصدفة، وبقت مختفية ﺇلى عصرنا هدا، مدة 14 قرنا، كما قال تعالى
في سورة عمران: «لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ»
اليوم هده الرسالة تبين بالضبط:
كيف ولد المسيح؟
كما أن العذراء مريم هي أم بديلة وليست أم بيولوجية.
لكن، أم هي أم، كيفما كانت وضعيتها: أم( بيولوجية – بديلة – مرضعة أو متبنية).
هاهي الرسالة التي اكتشفت في القرٱن
« قال تعالى »
في سورة مريم 19.17: «فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً»
سورة ٱل عمران 3.59: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
سورة ٱل عمران 3.42: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
سورة النساء 4.171 : إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً
سورة مريم 19.35: مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
سورة ٱل عمران 3.62: إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ اللّهُ وَإِنَّ اللّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
سورة النساء4.174 : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
شرح و معنى الرسالة
(تلميح الرسالة)
ولد ٱدم من خلية لا تحتاج الى التلقيح بالمني، كما ان عيسى ولد بنفس الطريقة. ٱدم ولد في اﻷنبوب، عيسى ولد في الحيوية : كما جاء في اﻵية القرٱنية :
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ
ﺇﺫا هدا العطاء من الملك سيدنا جبريل، ما هو ﺇلا خلية لا تحتاج ﺇلى التلقيح بالمني : ﺇنها خالصة، و هده الخلية (بويضة) تحتوي كذلك على روح عيسى. وضعها الملك جبريل في رحم العذر اء مريم، الذي هم مؤكد في الرسالة التي اكتشفت في القرٱن : (فعله «كن» وضع في رحم مريم)، روح من الله. ﻷن مريم لم تحض أبدا، لقد طهرها الله (معفية من كل خبت)، ليست لها بويضات، أنبتها الله نباتل حسنا
سورة ٱل عمران 3.37: فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً
هكذا حملته العذر اء مريم (الخلية التي لا تحتاج ﺇلى التلقيح بالمني في رحمها).
ﺇدا يمكننا القول هنا بأن العذر اء مريم هي أم بديلة وليست أم بيولوجية. الله ليس اﻷب على كل حال، عيسى هو فعلا، ﺇبن مريم، ﻷن العذر اء مريم لم تحض ابدا، كما قال تعالى:
سورة ٱل عمران 3.42 : وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ
لقد وعد نا الله با زواج مطهرة في الجنة :
سورة النساء 4.57: لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً
هدف هده الرسالة هو إنذار الذين يقولون:
سورة الكهف 18.4: وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً
سورة الكهف 18.5: مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً
العامل المسبب في بحثى كان مقالا حول التناسل عند النحل، وخاصة الملكة، الوحيدة التي هي خصبة من بين النحلات اﻹناث العاقرة.
بقراءة هدا المقال، قمت بتقريب، بين النوع اﻷول من البويضة التي تتوفر عليها ملكة النحل (التي لا تحتاج ﺇلى التلقيح بالمني والتي تنجب بالضبط و منطقيا الذكر)،ﺇﺫا ولادة عيسى.
ابتداء من هنا، شرعت في ابحاث على القرٱن الكريم، و التي أعطت اكتشاف هده الرسالة.
العلم لله، و الله وحده يعلم كم عدد الرسائل المتبقية لله ترى في قرٱننا الكريم.
قال تعالى في سورة اﻷنعام 27.82 :
وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
27.85.وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ
النحل الذي أحاط جسم عيسى من قبل، بقي كلغز طيلة الزمان، و الذي كان أيضا رسالة للإنسانية، و الذي يفسر أخيرا في عصرنا هدا، بهدا اﻹكتشاف الروحي «رسالة عيسى».
سورة يس36.17 : وَمَا عَلَيْنَا إِلاَّ الْبَلاَغُ الْمُبِينُ.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق