الطير في القرآن الكريم
ورد ذكر الطير في مواضع عدة من القرآن الكريم:
- قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب
ورد ذكر الطير في مواضع عدة من القرآن الكريم:
- قال تعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَاب
ِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ﴾الأنعام: (38).
- وقال تعالى: ﴿قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾البقرة: (260).
- وقال تعالى: ﴿ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾آل عمران: (49).
- وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ المائدة: (110).
- وقال تعالى: ﴿إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ يوسف: (36).
- وقال تعالى: ﴿وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾ يوسف: (41).
- وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ النحل: (79).
- وقال تعالى: ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ﴾ الأنبياء: (79).
- وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ الحج: (31).
- وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ النور: (41).
- وقال تعالى: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾ النمل: (16).
- وقال تعالى: ﴿وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ﴾ النمل: (17).
- وقال تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾ النمل: (20).
- وقال تعالى: ﴿ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ﴾ ص: (19).
- وقال تعالى: ﴿وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ الواقعة: (21).
- وقال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ الملك: (19).
- وقال تعالى: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ الفيل: (3).
- وعلاوة على ذكر الغراب في قوله تعالى: ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾ المائدة: (31).
- وذكر الهدهد في قوله تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾ النمل: (20).
- وذكر طائر السماني (السلوى) في قوله تعالى: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ البقرة: (57).
وسنفرد لهم مواضيع خاصة بإذن الله
- الطيور نوع من الحيوانات الفقاريات الأرضية ثنائية الأرجل تتكاثر بالبيوض، وقادرة على الطيران باستثناء بعض الطيور كالبطريق والنعامة والسُّماني، العمود الفقري عند الطيور خفيف، القوائم الأمامية أجنحة، الجسم مكسو بريش الذي يخفف من فقدان الطائر لحرارة ودفئ جسمه.
- يتكون القلب عند الطيور من أربع حجرات ويسير الدم في نوعين من الأوعية الدموية: الأوردة والشرايين، التبادل الأيضي (العمليات الحيوية كالهدم والبناء) كثيف، حرارة الجسم دائمة وعالية من (37.8) إلى (45.5) درجة سيليزية. (موسوعة الطيور في العالم، عدد من العلماء والباحثين، (د.ن) (ط1) (ص5) (1994م).).
- الغطاء الجلدي للطيور يتكون من طبقتين وخال من الغدد، وعند غالبية الطيور غدة واحدة هي الغدة العصعصية، يغطي الجلد الزغب والريش: القوادم والموجهات التي تساعد الطائر على الطيران، ثم الريش الكفافي الذي ينمو في مناطق محددة من جسم الطائر تسمى منبت الريش تفرق بينها مناطق غير مكسوة بالريش-جرداء-.
- تتميز بعض الطيور بتغير ألوان ريشها وهذا الأمر مرتبط بموعد دورة التكاثر وبفصول السنة (الطقس)، يتميز العمود الفقري للطيور بقدرته على الطيران، عندما يستطيع الجناحان حمل الجسم بـأكمله في الهواء وعند المشي يتحول الثقل كله إلى قائمتي الحزام الحرقفي، العظام مرنة تماماً وهي متصلة ببعضها البعض بقوة ومتانة وبعضها ملتحم أيضاً ويحتوي على كمية كبيرة جداً من الأملاح الكلسية في النسيج العظمي، وكل هذا يؤمن للطائر المتانة والخفة للعمود الفقري ويتكون جسم الطائر من أربعة أجزاء هي: الرأس والعنق والجذع والذيل، الرأس: صغير الحجم بالنسبة إلى سائر الجسم مستدير من الخلف ومدبب من الأمام حيث يوجد المنقار.
والعنق: طويل مرن وبذلك يحرك الطائر الرأس في جميع الاتجاهات وهذا يزيد من مجال الإبصار، أما الجذع: فمنضغط من الجانبين، ويبرز إلى أسفل بروزاً حاداً في منطقة الصدر حيث توجد عظمة القص التي تثبت بها عضلات الصدر القوية التي تحرك الجناحين، ويحمل الجذع زوجين من الأطراف، أماميان للطيران وخلفيان للمشي.
ويغطي الريش معظم أجزاء الجسم ما عدا المنقار والأرجل في بعض الأجناس والأنواع، والريش من الصفات المميزة للطيور عن الحيوانات الأخرى، والريش خفيف الوزن حتى لا يعوق عملية الطيران، والريش يمنع تسرب الحرارة للخارج أو الداخل للجسم، ويساعد الريش على الطفو في الماء، ويحمي جسم الطائر من الأغصان الشائكة، وألوان الريش تساعد على اختفاء الطائر وحمايته من الأعداء، ويوجد بالطائر ثلاثة أنواع من الريش عادة هما الريش المحيط: وهو مجموعة من الريش تغطي جسم الطائر وتحدد شكله العام، والريش الخيطي: وهو ريش رقيق لا توجد به خطاطيف غير متماسك ويوجد عند قواعد الريش المحيط، والزغب: وهو ريش صغير ومحور الريشة قصير تخرج منه شوارب وشويربات ولا توجد به خطاطيف ويوجد الزغب تحت الريش المحيط، ويساهم في تدفئة البيض في فترة الحضانة.
وللطائر جهاز تنفسي فعال ويوجد بالجهاز التنفسي للطائر عدد من الأكياس رقيقة الجدار تسمى بالأكياس الهوائية تقلل من الكثافة النوعية للطائر وبالتالي تساعده على الطيران، وتساعد في إمداد الطائر بالكمية المطلوبة من الأكسجين وتعمل على تبريد حرارة الطائر. والجهاز التناسلي الأنثوي للطائر يحتوي قناة بيض واحدة وقمع واحد ومبيض واحد للتخفيف من وزن الطائر.
الوضع التقسيمي للطير:
- المملكة الحيوانية Kingdom: Animmalia
- شعبة الحبليات Phylum: Chordata
- طائفة الطيور Class: Aves
وتشمل طائفة الطيور (27) رتبة منها رتب:
البطريق، والنعامة، والكيوي، والبجع، والبلشون (مالك الحزين)، والدجاجيات والحمام والببغاوات، والبوم وغيرها. (موسوعة الطيور في العالم (مرجع سابق) (ص9).
الفوائد:
للطيور العديد من الفوائد أهمها:
- إنتاج اللحوم.
- إنتاج البيض.
- إنتاج الريش.
- الزينة والجمال.
- تلقيح الأزهار.
-نقل البذور والثمار.
-تأكل الحشرات.
- غذاء لبعض الحيوانات.
- تأكل القوارض.
- تأكل الثعابين.
- نموذج لصناعة الطائرات ومدارج المطارات وغيرها.
الإعجاز في الطيور:
- خفة وزن العظام لتتلاءم للطيران.
- الجسم مغطى بالريش الخفيف.
- للجناحين ريش طويل للمساعدة على الطيران.
- اتصال الرئتين بالأكياس الهوائية يزيد من كفاءة عملية التنفس الخارجي.
- اختزال بعض الأعضاء والأسنان وقصر المستقيم يقلل من وزن الطائر.
- غياب المثانة البولية والحوصلة الصفراوية في بعض الطيور يقلل من وزن الطائر.
- الأعضاء الداخلية موزعة بإتقان على الجسم لمنع الخلل أثناء الطيران.
- حدة البصر لمراقبة البيئة المحيطة بالطائر. (الكائنات الحية والبيئة
- وقال تعالى: ﴿قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾البقرة: (260).
- وقال تعالى: ﴿ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾آل عمران: (49).
- وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ المائدة: (110).
- وقال تعالى: ﴿إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ يوسف: (36).
- وقال تعالى: ﴿وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ﴾ يوسف: (41).
- وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ النحل: (79).
- وقال تعالى: ﴿وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ﴾ الأنبياء: (79).
- وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ﴾ الحج: (31).
- وقال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ﴾ النور: (41).
- وقال تعالى: ﴿وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ﴾ النمل: (16).
- وقال تعالى: ﴿وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ﴾ النمل: (17).
- وقال تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾ النمل: (20).
- وقال تعالى: ﴿ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ﴾ ص: (19).
- وقال تعالى: ﴿وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ﴾ الواقعة: (21).
- وقال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾ الملك: (19).
- وقال تعالى: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾ الفيل: (3).
- وعلاوة على ذكر الغراب في قوله تعالى: ﴿ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾ المائدة: (31).
- وذكر الهدهد في قوله تعالى: ﴿وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ﴾ النمل: (20).
- وذكر طائر السماني (السلوى) في قوله تعالى: ﴿وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ البقرة: (57).
وسنفرد لهم مواضيع خاصة بإذن الله
- الطيور نوع من الحيوانات الفقاريات الأرضية ثنائية الأرجل تتكاثر بالبيوض، وقادرة على الطيران باستثناء بعض الطيور كالبطريق والنعامة والسُّماني، العمود الفقري عند الطيور خفيف، القوائم الأمامية أجنحة، الجسم مكسو بريش الذي يخفف من فقدان الطائر لحرارة ودفئ جسمه.
- يتكون القلب عند الطيور من أربع حجرات ويسير الدم في نوعين من الأوعية الدموية: الأوردة والشرايين، التبادل الأيضي (العمليات الحيوية كالهدم والبناء) كثيف، حرارة الجسم دائمة وعالية من (37.8) إلى (45.5) درجة سيليزية. (موسوعة الطيور في العالم، عدد من العلماء والباحثين، (د.ن) (ط1) (ص5) (1994م).).
- الغطاء الجلدي للطيور يتكون من طبقتين وخال من الغدد، وعند غالبية الطيور غدة واحدة هي الغدة العصعصية، يغطي الجلد الزغب والريش: القوادم والموجهات التي تساعد الطائر على الطيران، ثم الريش الكفافي الذي ينمو في مناطق محددة من جسم الطائر تسمى منبت الريش تفرق بينها مناطق غير مكسوة بالريش-جرداء-.
- تتميز بعض الطيور بتغير ألوان ريشها وهذا الأمر مرتبط بموعد دورة التكاثر وبفصول السنة (الطقس)، يتميز العمود الفقري للطيور بقدرته على الطيران، عندما يستطيع الجناحان حمل الجسم بـأكمله في الهواء وعند المشي يتحول الثقل كله إلى قائمتي الحزام الحرقفي، العظام مرنة تماماً وهي متصلة ببعضها البعض بقوة ومتانة وبعضها ملتحم أيضاً ويحتوي على كمية كبيرة جداً من الأملاح الكلسية في النسيج العظمي، وكل هذا يؤمن للطائر المتانة والخفة للعمود الفقري ويتكون جسم الطائر من أربعة أجزاء هي: الرأس والعنق والجذع والذيل، الرأس: صغير الحجم بالنسبة إلى سائر الجسم مستدير من الخلف ومدبب من الأمام حيث يوجد المنقار.
والعنق: طويل مرن وبذلك يحرك الطائر الرأس في جميع الاتجاهات وهذا يزيد من مجال الإبصار، أما الجذع: فمنضغط من الجانبين، ويبرز إلى أسفل بروزاً حاداً في منطقة الصدر حيث توجد عظمة القص التي تثبت بها عضلات الصدر القوية التي تحرك الجناحين، ويحمل الجذع زوجين من الأطراف، أماميان للطيران وخلفيان للمشي.
ويغطي الريش معظم أجزاء الجسم ما عدا المنقار والأرجل في بعض الأجناس والأنواع، والريش من الصفات المميزة للطيور عن الحيوانات الأخرى، والريش خفيف الوزن حتى لا يعوق عملية الطيران، والريش يمنع تسرب الحرارة للخارج أو الداخل للجسم، ويساعد الريش على الطفو في الماء، ويحمي جسم الطائر من الأغصان الشائكة، وألوان الريش تساعد على اختفاء الطائر وحمايته من الأعداء، ويوجد بالطائر ثلاثة أنواع من الريش عادة هما الريش المحيط: وهو مجموعة من الريش تغطي جسم الطائر وتحدد شكله العام، والريش الخيطي: وهو ريش رقيق لا توجد به خطاطيف غير متماسك ويوجد عند قواعد الريش المحيط، والزغب: وهو ريش صغير ومحور الريشة قصير تخرج منه شوارب وشويربات ولا توجد به خطاطيف ويوجد الزغب تحت الريش المحيط، ويساهم في تدفئة البيض في فترة الحضانة.
وللطائر جهاز تنفسي فعال ويوجد بالجهاز التنفسي للطائر عدد من الأكياس رقيقة الجدار تسمى بالأكياس الهوائية تقلل من الكثافة النوعية للطائر وبالتالي تساعده على الطيران، وتساعد في إمداد الطائر بالكمية المطلوبة من الأكسجين وتعمل على تبريد حرارة الطائر. والجهاز التناسلي الأنثوي للطائر يحتوي قناة بيض واحدة وقمع واحد ومبيض واحد للتخفيف من وزن الطائر.
الوضع التقسيمي للطير:
- المملكة الحيوانية Kingdom: Animmalia
- شعبة الحبليات Phylum: Chordata
- طائفة الطيور Class: Aves
وتشمل طائفة الطيور (27) رتبة منها رتب:
البطريق، والنعامة، والكيوي، والبجع، والبلشون (مالك الحزين)، والدجاجيات والحمام والببغاوات، والبوم وغيرها. (موسوعة الطيور في العالم (مرجع سابق) (ص9).
الفوائد:
للطيور العديد من الفوائد أهمها:
- إنتاج اللحوم.
- إنتاج البيض.
- إنتاج الريش.
- الزينة والجمال.
- تلقيح الأزهار.
-نقل البذور والثمار.
-تأكل الحشرات.
- غذاء لبعض الحيوانات.
- تأكل القوارض.
- تأكل الثعابين.
- نموذج لصناعة الطائرات ومدارج المطارات وغيرها.
الإعجاز في الطيور:
- خفة وزن العظام لتتلاءم للطيران.
- الجسم مغطى بالريش الخفيف.
- للجناحين ريش طويل للمساعدة على الطيران.
- اتصال الرئتين بالأكياس الهوائية يزيد من كفاءة عملية التنفس الخارجي.
- اختزال بعض الأعضاء والأسنان وقصر المستقيم يقلل من وزن الطائر.
- غياب المثانة البولية والحوصلة الصفراوية في بعض الطيور يقلل من وزن الطائر.
- الأعضاء الداخلية موزعة بإتقان على الجسم لمنع الخلل أثناء الطيران.
- حدة البصر لمراقبة البيئة المحيطة بالطائر. (الكائنات الحية والبيئة
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق