نائب الرئيس: لا عودة لمجلس الشعب.. وعلى الجميع الانشغال بالانتخابات المقبلة
صرح المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، بأنه لا عودة لمجلس الشعب، وأنه يجب على الجميع أن ينشغل بالانتخابات القادمة، وأن الاحتقان في المجتمع الم
صرح المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، بأنه لا عودة لمجلس الشعب، وأنه يجب على الجميع أن ينشغل بالانتخابات القادمة، وأن الاحتقان في المجتمع الم
صري الذي يلحظه البعض الآن هو نتاج لصراع سياسي أضر بالمظهر الجميل الذي شهده ميدان التحرير مع الأيام الأولي للثورة.
وأكد مكي مجددًا موقف مصر الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا، وأنها تسعي وراء إيجاد حل سياسي للأزمة هناك.. مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية لم يخفت وأنها من الأولويات لمصر لارتباطها بأمنها القومي.
وفي أول لقاء له مع رؤساء تحرير الصحف المصرية عقد في قصر الاتحادية، اليوم الإثنين، وامتد على مدى أكثر من ثلاث ساعات.. استمع نائب الرئيس إلى تساؤلات وتخوفات وهواجس رؤساء التحرير الذين مثلوا كل الصحف القومية والخاصة والتليفزيون المصري والتي تراوحت ما بين شعور المواطن العادي بعدم وجود تغيير حقيقي في حياته اليومية والخوف من أخونة مؤسسات الدولة وتوغل ما وصفه البعض بالإسلام السياسي، ومحاولات الحد من الحريات والتربص بالصحفيين المعارضين.
وفي رده على تلك التساؤلات والمخاوف..أكد مكي أن هناك بالفعل مخاوف وتساؤلات مشروعة وأنه يتفهمها وإن كان لابد من التسليم بنقطة انطلاق وهو أن هناك أزمة ثقة متبادلة ليست من طرف واحد وأن مهمته الرئيسية المكلف بها هي إدارة الحوار الوطني والتواصل مع كافة القوى السياسية ومحاولة لم الشمل وحماية الحقوق والحريات فضلا عن المنظومة التشريعية التى تفتح الطريق أمام الحوار الديمقراطي الحقيقي وحماية الحقوق والحريات للجميع.
وقال نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي إنه يشغل الآن منصبا مستحدثا لم يكن موجودا.. والجديد في الأمر أنه يجري الآن تأسيس هذا المنصب بإرادة بيني وبين الرئيس محمد مرسي الذي يريد إعطاء النائب صلاحيات حقيقية، موضحا أنه يشغل هذا المنصب بوصفه رجل قضاء وليس رجل قانون.. وأنه يريد أن يركز أساسا على القضايا المتعلقة بحقوق وحريات المواطنين وكذلك الحوار الوطني.
وأضاف مكي "أنه يعتبر الحوار الوطني (أم المعارك).. وأنه لو كنا قد بدأنا بالدستور ثم انتخابات الرئيس ثم الانتخابات البرلمانية لكان وضعنا الآن أفضل بكثير للتحاور ..ولم يحدث ذلك لأسباب، قال إنه لا يريد الخوض فيها الآن، وإن كان رأيه فيما حدث مسجل ويمكن لأي شخص الإطلاع عليه علي شبكة الانترنت".
ووصف نائب الرئيس الدور الخارجي لمصر بأنه "متنام ومتصاعد"، وهو ما حدا بالبعض إلى القول بأن هناك اهتمامًا بالخارج أكثر من الداخل.. والحقيقة أن هناك سعيًا لاستعادة مكانة مصر فى الخارج ودورها فى المنطقة.
وقال مكي إنه شعر شخصيًا بسعادة "عندما فوجئنا جميعًا بتصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن مصر ليست بحليف أو بعدو لبلاده.. وأنه يري في هذا التصريح إنجازًا.. وأنه من المهم الحفاظ على هذا التوازن بعد أن كنا تابعين".
وعن موقف مصر من سوريا وخاصة فيما يتعلق بالدعوات إلى التدخل العسكري.. أعرب نائب الرئيس عن اعتقاده بأن الرئيس مرسي أكد بشكل علني وفي جلساته المغلقة مع مساعديه ومستشاريه، موقف مصر الواضح والمحدد بأنه لا تدخل عسكريًا في شئون سوريا وأن مصر ترفض هذا التدخل بصورة مطلقة وتسعى إلى بذل جهد على الساحة السياسية، ومن ثم أطلقت مبادرتها للرباعية من أجل إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.
وأكد مكي مجددًا موقف مصر الرافض لأي تدخل عسكري في سوريا، وأنها تسعي وراء إيجاد حل سياسي للأزمة هناك.. مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن اهتمام مصر بالقضية الفلسطينية لم يخفت وأنها من الأولويات لمصر لارتباطها بأمنها القومي.
وفي أول لقاء له مع رؤساء تحرير الصحف المصرية عقد في قصر الاتحادية، اليوم الإثنين، وامتد على مدى أكثر من ثلاث ساعات.. استمع نائب الرئيس إلى تساؤلات وتخوفات وهواجس رؤساء التحرير الذين مثلوا كل الصحف القومية والخاصة والتليفزيون المصري والتي تراوحت ما بين شعور المواطن العادي بعدم وجود تغيير حقيقي في حياته اليومية والخوف من أخونة مؤسسات الدولة وتوغل ما وصفه البعض بالإسلام السياسي، ومحاولات الحد من الحريات والتربص بالصحفيين المعارضين.
وفي رده على تلك التساؤلات والمخاوف..أكد مكي أن هناك بالفعل مخاوف وتساؤلات مشروعة وأنه يتفهمها وإن كان لابد من التسليم بنقطة انطلاق وهو أن هناك أزمة ثقة متبادلة ليست من طرف واحد وأن مهمته الرئيسية المكلف بها هي إدارة الحوار الوطني والتواصل مع كافة القوى السياسية ومحاولة لم الشمل وحماية الحقوق والحريات فضلا عن المنظومة التشريعية التى تفتح الطريق أمام الحوار الديمقراطي الحقيقي وحماية الحقوق والحريات للجميع.
وقال نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي إنه يشغل الآن منصبا مستحدثا لم يكن موجودا.. والجديد في الأمر أنه يجري الآن تأسيس هذا المنصب بإرادة بيني وبين الرئيس محمد مرسي الذي يريد إعطاء النائب صلاحيات حقيقية، موضحا أنه يشغل هذا المنصب بوصفه رجل قضاء وليس رجل قانون.. وأنه يريد أن يركز أساسا على القضايا المتعلقة بحقوق وحريات المواطنين وكذلك الحوار الوطني.
وأضاف مكي "أنه يعتبر الحوار الوطني (أم المعارك).. وأنه لو كنا قد بدأنا بالدستور ثم انتخابات الرئيس ثم الانتخابات البرلمانية لكان وضعنا الآن أفضل بكثير للتحاور ..ولم يحدث ذلك لأسباب، قال إنه لا يريد الخوض فيها الآن، وإن كان رأيه فيما حدث مسجل ويمكن لأي شخص الإطلاع عليه علي شبكة الانترنت".
ووصف نائب الرئيس الدور الخارجي لمصر بأنه "متنام ومتصاعد"، وهو ما حدا بالبعض إلى القول بأن هناك اهتمامًا بالخارج أكثر من الداخل.. والحقيقة أن هناك سعيًا لاستعادة مكانة مصر فى الخارج ودورها فى المنطقة.
وقال مكي إنه شعر شخصيًا بسعادة "عندما فوجئنا جميعًا بتصريح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن مصر ليست بحليف أو بعدو لبلاده.. وأنه يري في هذا التصريح إنجازًا.. وأنه من المهم الحفاظ على هذا التوازن بعد أن كنا تابعين".
وعن موقف مصر من سوريا وخاصة فيما يتعلق بالدعوات إلى التدخل العسكري.. أعرب نائب الرئيس عن اعتقاده بأن الرئيس مرسي أكد بشكل علني وفي جلساته المغلقة مع مساعديه ومستشاريه، موقف مصر الواضح والمحدد بأنه لا تدخل عسكريًا في شئون سوريا وأن مصر ترفض هذا التدخل بصورة مطلقة وتسعى إلى بذل جهد على الساحة السياسية، ومن ثم أطلقت مبادرتها للرباعية من أجل إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق